[2:45 م
|
0
التعليقات
]
:: التقريرات في مشروعية المظــــــــاهرات ::
:: بقلم / أبو المنذر الشنقيطي ::
[7:28 ص
|
0
التعليقات
]
[5:48 ص
|
0
التعليقات
]
الموقع: شبكة "إسلام أون لاين.نت"
عنوان الفتوى :هل الإضراب عن الطعام انتحار ؟
نص السؤال :نطالع كثيرا في الجرائد اليومية ، أن بعض الناس يضربون عن الطعام ، احتجاجا على أمر ما ، فهل هذا جائز في الإسلام، وما حكم المضرب عن الطعام إن مات بسبب الإضراب، وهل يجوز للأسير أن يضرب عن الطعام حتى الموت؟
اسم المفتي :مجموعة من المفتين
نص الإجابة :،بسم الله، والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد :
فالإضراب عن الطعام جائز، خاصة إن كان له غرض مشروع، كأن يكون نكاية في الظالمين ، ولكن لا يجوز أن يستمر في الإضراب حتى الموت وإلاّ أصبح نوعا من الانتحار، وهو محرم بنص الكتاب والسنة .
يقول الدكتور الشيخ يوسف القرضاوي عندما سئل عن إضراب الأسير :
لا بأس للأسير باللجوء إلى هذا الإضراب،مادام يرى أنه الوسيلة الفعالة والأكثر تأثيرا لدى الآسرين، وأنه الأسلوب الذي يغيظ الاحتلال وأهله، وكل ما يغيظ الكفار فهو ممدوح شرعا، كما قال تعالى في مدح الصحابة{يعجب الزراع ليغيظ بهم الكفار} الفتح: 29 وقال في شأن المجاهدين:{ولا يطئون موطئا يغيظ الكفار،ولا ينالون من عدو نيلا إلا كتب لهم به عمل صالح}التوبة:120.
فإذا كان هذا الأسلوب يغيظ الكفار، ويسمع صوت الأسرى المظلومين والمهضومين والمنسيين إلى العالم، ويحيي قضيتهم، ويساعدهم على نيل حقوقهم، فهو أمر مشروع، بل محمود، بشرط ألا ينتهي إلى الهلاك والموت، فالمسلم هنا يتحمل ويصبر إلى آخر ما يمكنه من الصبر والاحتمال، حتى إذا أشرف على الهلاك بالفعل،قبل أن يأكل، وأن ينجي نفسه من الموت. فإن نفسه ليست ملكا له، وقد قال تعالى:{ولا تقتلوا أنفسكم إن الله كان بكم رحيما} النساء:29.
اتتهى كلام الشيخ
والانتحار حرامٌ، لعموم قوله تعالى في تحريم قتل النفس: ( ولا تَقْتُلوا أَنفسَكم إنَّ اللهَ كانَ بكمْ رحيماً ) النساء 29 ، والانتحار من أكبر الكبائر بعد الشرك بالله تعالى ويقع على فاعله وزْرٌ أعظم من وزر الذي يقتل غيره دون حقٍّ حتى قال بعض الفقهاء فيه : المنتحر لا يُغَسَّل ولا يصلَّى عليه ، وقيل لا تُقبل توبتُهُ تغليظاً عليه ، ويدلُّ ظاهرُ بعض الأحاديث على خلود المنتحر في النار ، ومنها قول النبيِّ – صلى الله عليه وسلم - : ( مَنْ تَرَدَّى من جبلٍ فقتلَ نفسَهُ فهو في نارِ جهنَّم يتردى فيها خالداً مخلداً فيها أبداً ، ومَنْ تَحَسَّى سُمَّاً فَقَتَلَ نفسَه فَسُمُّهُ في يَدِهِ يَتَحَسَّاهُ في نـار جَهَنَّمَ خالداً مُخَلَّداً فيها أبداً ، ومَنْ قَتَلَ نَفْسَهُ بحديدةٍ فحديدَتُهُ في يَدِهِ يَجَأ بها في بَطْنِهِ في نار جَهَنَّمَ خالداً مُخَلَّداً فيها أبداً ) متفق عليه .أ.هـ
ويقول فضيلة الشيخ عطية صقر من كبار علماء الأزهر : من مات بهذا الإضراب يكون مُنْتَحِرًا، والانتحار من كبائر الذنوب، فإن استحلَّه كان كافرًا، لا يُغَسَّل ولا يُصَلَّى عليه ولا يُدْفٍن في مقابر المسلمين.
وجاء في أحكام القرآن للجصاص : من امتنع عن المباح كالطعام والشراب حتى مات كان قاتلاً لنفسه متلفاً لها. أ.هـ
عنوان الفتوى :هل الإضراب عن الطعام انتحار ؟
نص السؤال :نطالع كثيرا في الجرائد اليومية ، أن بعض الناس يضربون عن الطعام ، احتجاجا على أمر ما ، فهل هذا جائز في الإسلام، وما حكم المضرب عن الطعام إن مات بسبب الإضراب، وهل يجوز للأسير أن يضرب عن الطعام حتى الموت؟
اسم المفتي :مجموعة من المفتين
نص الإجابة :،بسم الله، والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد :
فالإضراب عن الطعام جائز، خاصة إن كان له غرض مشروع، كأن يكون نكاية في الظالمين ، ولكن لا يجوز أن يستمر في الإضراب حتى الموت وإلاّ أصبح نوعا من الانتحار، وهو محرم بنص الكتاب والسنة .
يقول الدكتور الشيخ يوسف القرضاوي عندما سئل عن إضراب الأسير :
لا بأس للأسير باللجوء إلى هذا الإضراب،مادام يرى أنه الوسيلة الفعالة والأكثر تأثيرا لدى الآسرين، وأنه الأسلوب الذي يغيظ الاحتلال وأهله، وكل ما يغيظ الكفار فهو ممدوح شرعا، كما قال تعالى في مدح الصحابة{يعجب الزراع ليغيظ بهم الكفار} الفتح: 29 وقال في شأن المجاهدين:{ولا يطئون موطئا يغيظ الكفار،ولا ينالون من عدو نيلا إلا كتب لهم به عمل صالح}التوبة:120.
فإذا كان هذا الأسلوب يغيظ الكفار، ويسمع صوت الأسرى المظلومين والمهضومين والمنسيين إلى العالم، ويحيي قضيتهم، ويساعدهم على نيل حقوقهم، فهو أمر مشروع، بل محمود، بشرط ألا ينتهي إلى الهلاك والموت، فالمسلم هنا يتحمل ويصبر إلى آخر ما يمكنه من الصبر والاحتمال، حتى إذا أشرف على الهلاك بالفعل،قبل أن يأكل، وأن ينجي نفسه من الموت. فإن نفسه ليست ملكا له، وقد قال تعالى:{ولا تقتلوا أنفسكم إن الله كان بكم رحيما} النساء:29.
اتتهى كلام الشيخ
والانتحار حرامٌ، لعموم قوله تعالى في تحريم قتل النفس: ( ولا تَقْتُلوا أَنفسَكم إنَّ اللهَ كانَ بكمْ رحيماً ) النساء 29 ، والانتحار من أكبر الكبائر بعد الشرك بالله تعالى ويقع على فاعله وزْرٌ أعظم من وزر الذي يقتل غيره دون حقٍّ حتى قال بعض الفقهاء فيه : المنتحر لا يُغَسَّل ولا يصلَّى عليه ، وقيل لا تُقبل توبتُهُ تغليظاً عليه ، ويدلُّ ظاهرُ بعض الأحاديث على خلود المنتحر في النار ، ومنها قول النبيِّ – صلى الله عليه وسلم - : ( مَنْ تَرَدَّى من جبلٍ فقتلَ نفسَهُ فهو في نارِ جهنَّم يتردى فيها خالداً مخلداً فيها أبداً ، ومَنْ تَحَسَّى سُمَّاً فَقَتَلَ نفسَه فَسُمُّهُ في يَدِهِ يَتَحَسَّاهُ في نـار جَهَنَّمَ خالداً مُخَلَّداً فيها أبداً ، ومَنْ قَتَلَ نَفْسَهُ بحديدةٍ فحديدَتُهُ في يَدِهِ يَجَأ بها في بَطْنِهِ في نار جَهَنَّمَ خالداً مُخَلَّداً فيها أبداً ) متفق عليه .أ.هـ
ويقول فضيلة الشيخ عطية صقر من كبار علماء الأزهر : من مات بهذا الإضراب يكون مُنْتَحِرًا، والانتحار من كبائر الذنوب، فإن استحلَّه كان كافرًا، لا يُغَسَّل ولا يُصَلَّى عليه ولا يُدْفٍن في مقابر المسلمين.
وجاء في أحكام القرآن للجصاص : من امتنع عن المباح كالطعام والشراب حتى مات كان قاتلاً لنفسه متلفاً لها. أ.هـ
[5:46 ص
|
1 التعليقات
]
حكم الإضراب عن الطعام، وما الحكم لو مات المُضرب؟
السؤال:
كما هو معلوم فإن الإضراب عن الطعام وسيلة للضغط على الأعداء كما هو حاصل في فلسطين، فضيلة الشيخ، ما حكم الإضراب عن الطعام؟ وما حكم من يموت جوعاً بسبب إضرابه عن الطعام، كما حصل لتلك المرأة الفلسطينية التي ماتت قبل أيام بسبب إضرابها عن الطعام، حيث إن ابنها معتقل منذ عشرين سنة؟ وهل هي في حكم المنتحر؟ وهل يدخل إضرابها وغيرها عن الطعام في باب الجزع؟ وقد دعا الإخوة الأسرى إلى صيام يوم الخميس تضامناً معهم، فما حكم هذا الصيام؟
المفتي: ناصر بن سليمان العمر
الإجابة:
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وبعد:
اختلف العلماء المعاصرون في حكم الإضراب عن الطعام، والذي يترجَّح لي حرمة الإضراب عن الطعام إذا كان يغلب على الظن أنه يؤدي إلى التَّلف، والمصلحة المتوقعة لا اعتبار لها أمام المفسدة المذكورة؛ حيث إن حفظ النفس إحدى الضرورات الخمس التي جاءت بها الشريعة الإسلامية السمحة، والله سبحانه يقول: {وَلا تَقْتُلُوا أنفسكم إن الله كان بكم رحيماً} [النساء من الآية 29]، وقد حذَّر النبي صلى الله عليه وسلم من قتل النَّفس كما في الأحاديث الصحيحة.
والنبي صلى الله عليه وسلم يقول: "لا ضرر ولا ضرار" (أخرجه الأمام أحمد وابن ماجة بسند صحيح من حديث ابن عباس رضي الله عنهما)، والحديث ينهى المسلم عن إلحاق الضرر بالنفس أو إلحاق الضرر بالغير.
أما إن كان الإضراب مجرد امتناع عن بعض أنواع الطعام بما لا يؤدي إلى الموت، أو لا يؤدي إلى ضرر أكبر من الضرر المراد دفعه فلا حرج في ذلك.
والذي يمتنع عن الطعام والشراب المؤدي إلى الهلاك، عالماً ذاكراً قاصداً مختاراً، ثم مات بسبب ذلك فله حكم المنتحر فيما يظهر لي، والله أعلم.
أما صيام يوم الخميس من أجل التَّضامن مع الأسرى فهو بدعة محدثة؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم: "من أحدَّث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو ردّ" (أخرجه البخاري ومسلم من حديث عائشة رضي الله عنها).
والتضامن مع الأسرى يكون بالدعاء لهم، ونشر قضيتهم، والدفاع عنهم، ومساعدتهم، ومساعدة عوائلهم بالمال وما يحتاجون إليه، وليس بالبدع المحدثة، نسأل الله أن ينصر إخواننا المستضعفين في كل مكان، وأن يفرِّج كربهم، ويفك أسرهم ويخذل عدوهم، وصلى الله وسلم على نبينا محمد وآله وصحبه أجمعين.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
نقلاً عن موقع فضيلة الشيخ ناصر العمر على شبكة الإنترنت
اختلف العلماء المعاصرون في حكم الإضراب عن الطعام، والذي يترجَّح لي حرمة الإضراب عن الطعام إذا كان يغلب على الظن أنه يؤدي إلى التَّلف، والمصلحة المتوقعة لا اعتبار لها أمام المفسدة المذكورة؛ حيث إن حفظ النفس إحدى الضرورات الخمس التي جاءت بها الشريعة الإسلامية السمحة، والله سبحانه يقول: {وَلا تَقْتُلُوا أنفسكم إن الله كان بكم رحيماً} [النساء من الآية 29]، وقد حذَّر النبي صلى الله عليه وسلم من قتل النَّفس كما في الأحاديث الصحيحة.
والنبي صلى الله عليه وسلم يقول: "لا ضرر ولا ضرار" (أخرجه الأمام أحمد وابن ماجة بسند صحيح من حديث ابن عباس رضي الله عنهما)، والحديث ينهى المسلم عن إلحاق الضرر بالنفس أو إلحاق الضرر بالغير.
أما إن كان الإضراب مجرد امتناع عن بعض أنواع الطعام بما لا يؤدي إلى الموت، أو لا يؤدي إلى ضرر أكبر من الضرر المراد دفعه فلا حرج في ذلك.
والذي يمتنع عن الطعام والشراب المؤدي إلى الهلاك، عالماً ذاكراً قاصداً مختاراً، ثم مات بسبب ذلك فله حكم المنتحر فيما يظهر لي، والله أعلم.
أما صيام يوم الخميس من أجل التَّضامن مع الأسرى فهو بدعة محدثة؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم: "من أحدَّث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو ردّ" (أخرجه البخاري ومسلم من حديث عائشة رضي الله عنها).
والتضامن مع الأسرى يكون بالدعاء لهم، ونشر قضيتهم، والدفاع عنهم، ومساعدتهم، ومساعدة عوائلهم بالمال وما يحتاجون إليه، وليس بالبدع المحدثة، نسأل الله أن ينصر إخواننا المستضعفين في كل مكان، وأن يفرِّج كربهم، ويفك أسرهم ويخذل عدوهم، وصلى الله وسلم على نبينا محمد وآله وصحبه أجمعين.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
نقلاً عن موقع فضيلة الشيخ ناصر العمر على شبكة الإنترنت
[5:42 ص
|
0
التعليقات
]
حكم الإضراب عن الطعام
السؤال
بارك الله فيكم وجزاكم خيرا ، هل يمكنكم أن تفيدوني بحكم الإضراب عن الطعام في الإسلام وهل له في سيرة نبينا صلى الله عليه وسلم أثر أو في تاريخ سلفنا الصالح ؟ وفقكم الله.
الفتوى
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فالإضراب عن الطعام إذا أدى إلى موت أو إتلاف عضو لم يجز شرعا، وصاحبه يعتبر قاتل نفسه.
وأما ما لا ضرر فيه فلا مانع منه شرعا؛ لأنه امتناع عن المباح، ويجوز للمسلم أن يمتنع عن بعض المباحات وخاصة إن كان ذلك يحقق هدفا مشروعا. وللمزيد من الفائدة والتفصيل والأدلة نرجو الاطلاع على الفتوى رقم: 8020.
وأما عن وجود أثر للإضراب عن الطعام في سيرة نبينا صلى الله عليه وسلم أو في تاريخ سلفنا الصالح، فذلك ما لم نقف له على دليل.
والله أعلم.
المفتـــي: مركز الفتوى